BHGAGA GROUP

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
BHGAGA GROUP

مساء اللوووووز يا زائر

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 134 بتاريخ 14/8/2021, 18:09

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 805 مساهمة في هذا المنتدى في 469 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 57 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو mohamed41 فمرحباً به.

المواضيع الأخيرة

» دورة في ال GSM امهندسي الاتصالات
التدين البديل Empty11/10/2013, 13:47 من طرف hussamhr

» مسلسل تركي جاااامد
التدين البديل Empty22/8/2012, 00:06 من طرف عبد عبدون

» نكت المتزوجون
التدين البديل Empty21/8/2012, 23:49 من طرف عبد عبدون

» تحيّة بدون مناسبة
التدين البديل Empty11/7/2011, 20:05 من طرف عبد عبدون

» افكار حلوة تفيدك في المطبخ
التدين البديل Empty23/11/2010, 00:26 من طرف دمعة كبرياء

» اتوسل اليكم اقرئوا هذا الدعاء
التدين البديل Empty22/11/2010, 23:55 من طرف دمعة كبرياء

» نفض الفر ا ش
التدين البديل Empty22/11/2010, 23:42 من طرف دمعة كبرياء

» البعوضه والعلم الحديث
التدين البديل Empty22/11/2010, 20:11 من طرف دمعة كبرياء

» حصريا - قاموس الديكور للمصطلحات المنزلية
التدين البديل Empty22/11/2010, 19:48 من طرف دمعة كبرياء

» نهاية لعب البنات
التدين البديل Empty22/11/2010, 19:39 من طرف دمعة كبرياء

» حيث الكل في واحد
التدين البديل Empty22/11/2010, 19:07 من طرف مغرور بعشقه

» مطلوب رايكم معانا ضروري
التدين البديل Empty22/11/2010, 18:18 من طرف دمعة كبرياء

» كيف تكوني جذابة وحبوبة من خلال شخصيتك ؟
التدين البديل Empty22/11/2010, 18:13 من طرف دمعة كبرياء

» دعوة فرح
التدين البديل Empty22/11/2010, 18:06 من طرف دمعة كبرياء

» تحذير عند ركوب السيارات
التدين البديل Empty22/11/2010, 13:01 من طرف مغرور بعشقه

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    التدين البديل

    Admin
    Admin
    Admin


    الدولة : EGYPT
    عدد الرسائل : 278
    العمر : 43
    نقاط : 255
    تاريخ التسجيل : 28/12/2008
    السٌّمعَة : 0

    التدين البديل Empty التدين البديل

    مُساهمة من طرف Admin 18/5/2009, 08:52

    التديّن البديل !!



    د. علاء الأسوانى يكتب للدستور:

    هل نزل الإسلام من أجل تغطية شعر المرأة؟



    فى العام الماضى هاجم الوزير فاروق حسنى الحجاب فوقف أعضاء الحزب الوطنى فى مجلس الشعب يدافعون بضراوة عن الحجاب والمحجبات

    وبلغ الحماس بأحدهم أن صاح فى وجهه فاروق حسنى ( أنت فتنة على الإسلام ) ثم سقط مغشيا عليه من فرط الإنفعال ... ووجدتنى أتساءل : إذا كان ممثلو الحزب الحاكم يحرصون على الإسلام إلى هذا الحد .. ألم يفكروا قط فى أن تزوير الإنتخابات و إعتقال الأبرياء وتعذيبهم وهتك أعراضهم . ونهب أموال المصريين وإفقارهم ...

    وغيرها من الجرائم التى يرتكبها النظام الذى يمثلونه لايمكن ان تتفق مع مبادىء الإسلام ...

    من المعروف أن كثيرا من ضباط أمن الدولة ملتزمون دينيا . يؤدون الصلاة فى أوقاتها ويصومون ويحجون إلى بيت الله .. لكن ذلك لا يمنعهم أبدا من ممارسة عملهم اليومى فى التعذيب والضرب وإستعمال الكهرباء فى صعق المعتقلين ....

    فى نفس السياق تربطنى علاقة مصاهرة بمسؤل بارز فى الحكومة إشتهر بتزوير الإنتخابات والإعتداء على إستقلال القضاء وهو معروف فى محيط الأسرة بتدينه العميق حتى إنه يعطى أقاربه دروسا فى الفقه ....

    الأمثلة لا تحصى : كثير من المصريين يؤدون فرائض الدين بإخلاص لكنهم فى حياتهم اليومية يتصرفون بطريقة أبعد ما تكون عن الدين .... فى شهر رمضان الماضى نشرت جريدة المصرى اليوم تحقيقا ممتازا عن المستشفيات العامة ساعة الإفطار .

    لنكتشف أن معظم الأطباء يتركون المرضى بدون رعاية حتى يتمكنوا من أداء صلاة التراويح .

    الذين يفعلون ذلك ليسوا جهلاء بل هم أطباء متعلمون لكنهم ببساطة يعتبرون أن صلاة التراويح أهم بكثير من رعاية المرضى حتى ولو كانت حياتهم فى خطر ..

    المسألة إذن .. ليست مجرد نفاق أو جهل .. وإنما هى وعى فاسد بالدين يؤدى إلى نوع من التدين الظاهرى

    الذى يشكل بديلا عن الدين الحقيقى ...

    وهذا التدين البديل مريح وخفيف ولا يكلف جهدا ولا ثمنا لأنه يحصر الدين فى الشعائر والمظاهر .

    فالدفاع عن مبادىء الإسلام الحقيقية : العدل والحرية والمساواة . مسألة محفوفة بالمخاطر فى مصر ستؤدى بك حتما إلى السجن وقطع الرزق والتشريد ..

    أما التدين البديل فلن يكلفك شيئا : وهو يمنحك إحساسا كاذبا بالطمأنينة والرضا عن النفس ..

    الذين يتبنون التدين البديل يصومون ويصلون ويحيون الناس بتحية الإسلام ويلزمون زوجاتهم وبناتهم بالحجاب والنقاب . وربما يشتركون فى مظاهرة ضد الرسوم الدنماركية أو منع الحجاب فى فرنسا أو يكتبون إلى بريد الأهرام منددين بالكليبات العارية .. وهو يعتقدون بعد ذلك أنهم قد أدوا واجبهم الدينى كاملا غير منقوص .

    وهم لا يكترثون إطلاقا للشأن السياسى ولا يهتمون بموضوع التوريث ...

    بل أن بعضهم لايرى بأسا فى أن يورث البلد من الأب إلى الإبن وكأنه مزرعة دواجن .

    المتدين البديل لا يعتقد أساسا أن له حقوقا سياسية كمواطن وفكرة الديمقراطية لاتشغله وأقصى ما يفعله بهذا الصدد أن يدعو الله ( أن يولى علينا من يصلح ) . ثم يحدثك بحماس عن عظمة الخلفاء العظام مثل عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز .

    التدين البديل مرض محزن أصاب المصريين فأدى بهم إلى السلبية والغفلة . وجعلهم قابلين للإستبداد والقمع ..

    ولم تكن هذه طبيعة المصريين . فمنذ 1919 وحتى عام 1952 خاضت الحركة الوطنية المصرية بقيادة حزب الوفد نضالا عنيفا وقدمت آلاف الشهداء من أجل طرد الإحتلال البريطانى وتحقيق الديمقراطية ..

    والحق أن إنتشار التدين البديل له أسباب عديدة : فحتى نهاية السبعينات كان المصريون . مسلمين وأقباطا أقل إهتماما بمظاهر الدين وأكثر تمسكا بمبادئه الحقيقية .

    حتى جاء أنور السادات الذى إستعمل الدين لترجيح كفته السياسية ضد اليسار المعارض . ثم إندلعت الثورة الإيرانية لتشكل تهديدا حقيقيا للنظام السعودى المتحالف مع الفكر السلفى الوهابى .

    وعلى مدى ثلاثة عقود أنفق النظام السعودى مليارات الدولارات من أجل نشر الفهم السعودى للإسلام الذى يؤدى بالضرورة إلى التدين البديل .

    ( وكل من يجادل فى هذه الحقيقة عليه أن يراجع التناقض الفاحش بين المظهر والجوهر فى المجتمع السعودى ) .

    وفى القنوات الفضائية السعودية يظهر يوميا عشرات المشايخ الذين يتكلمون على مدى 24 ساعة عن تعاليم الإسلام . ولا يتكلم أحد منهم أبدا عن حق المواطن فى إنتخاب من يحكمه . أو قوانين الطوارىء والتعذيب والإعتقالات ..

    الفكر السلفى يؤسس للتدين البديل الذى يريحك من تبعات إتخاذ موقف حقيقى من أجل العدل والحرية ..

    بل إن بعض الدعاة الجدد يفخرون ويفخر أتباعهم بأنهم قد نجحوا فى إقناع فتيات كثيرات بإرتداء الحجاب .

    وكأن الإسلام العظيم قد نزل من عند الله من أجل تغطية شعر المرأة وليس من أجل العدل والحرية والمساواة .

    على أن النظام الإستبدادى فى مصر قد حرص دائما على إنتشار التدين البديل .

    فالمتدين البديل هو المواطن النموذجى فى عرف الحاكم المستبد .

    لأنه يعيش ويموت بجوار الحائط . دائما فى حاله لايعترض أبدا على الحاكم .

    ويقصر إعتراضاته إما على مايحدث خارج مصر أو على اشياء لاتزعج النظام فى شىء .كرقصة أدتها دينا أو فستان إرتدته يسرا فى فيلم لها (( مجموعة من المتديين البدلاء ينشطون الآن بحماس على النت من أجل توقيع عريضة إدانة للمغنى تامر حسنى لأنه نظر إلى جسد بطلة فيلمه الجديد بطريقة غير لائقة )) ....

    النظام يرحب تماما بالتدين البديل لأنه يعفيه من المسؤلية .

    ففى عرف الإسلام الحقيقى يكون الحاكم المسؤل الأول عن مشاكل المواطنين فى بلاده

    أما المتدين البديل فعندما يعانى من الفقر والبطالة لن يفكر أبدا فى مسؤلية الحاكم عن ذلك بل سوف يرجع ذلك إلى أحد إحتمالين : إما أنه قد قصر فى العبادة ولذلك فإن الله يعاقبه .. وإما أن الله يختبره بهذا الشقاء فعليه أن يصبر ولا يعترض

    إن شهداء نظام مبارك الذين فاقوا فى عددهم شهداء كل الحروب التى خاضتها مصر : ضحايا القطارات المحترقة والعبارات الغارقة والعمارات المنهارة ومرضى الفشل الكلوى والسرطان بفضل مبيدات يوسف والى وغيرهم .......... كل هؤلاء فى نظر الإسلام الحقيقى ضحايا الفساد والإستبداد والحاكم مسؤل مباشرة عن موتهم وتشريد أسرهم . أما التدين البديل فيعتبر هذه المآسى جميعا من القضاء والقدر لا أكثر ....

    ويعتقد أن هؤلاء الضحايا قد إنتهت أعمارهم وبالتالى كانوا سيموتون فى كل الأحوال ..فلا معنى إذن لأن نلوم أحدا بإعتباره متسببا فى موتهم ..

    إن الإسلام العظيم قد دفع بالمسلمين يوما لكى يحكموا العالم ويعلموا البشرية الحضارة والفن والعلم .

    أما التدين البديل فقد أدى بنا إلى كل هذا الهوان والشقاء الذى نعيش فيه

    إذا أردنا أن نغير واقعنا علينا أولأ أن نتبنى منهج الإسلام الحقيقى وليس التدين الظاهرى بديلا عنه

    د. علاء الأسواني
    جريدة الدستور



      الوقت/التاريخ الآن هو 29/3/2024, 09:40